الكل يكذب
فى البدايه أهلآ بـ الحاضرين جميعآ
دائما نقول إننا لا نكذب ولا نعرف الكذب
والبعض يقول الكذب ضعف وانا لا احب اكون ضعيف
والبعض يقولون ان الكذب بداية الخيانه
والاغلب يقول انا.... لالالالالالالالالا اعرف الكذب
وهذه تكون اول كذبه
تعالوا معى نثبت ان الجميع يكذب دون أن يشعر
أنت تكذب عندما تحاور صديقتك فى العمل وعندما تسئلك زوجتك تقول لها انه صديق
أنتِ تكذبى عندما يقول لكى زوجك كم بقى من ما اعطيتك من اموال تقولى لا شئ
وهو يفيض معاكى الكثير
انت تكذب امام حبيبتك حتى تظهر بشكل لائق
أنتِ تكذبى امام حبيبك حتى لا يرى عيوبك
انت تكذب لكى تتجمل امام الجميع
أنتِ تكذبى حتى تحصلى على نظرات إعجاب الجميع
أنت تكذب عندما تقول لأولادك إنك ناجح دائماً وانت أحياناً تعشق الفشل
وانتِ تكذبى عندما تقولى لهم قصص ترويها عليهم من الخيال
أنت تكذب عندما تتحدث عن الاخلاق والقيم وأنت لا نتعرف الكثير عنها
أنتِ تكذبى عندما تقولى إنا أمرأه مختلفه ولا أحب الرجال
وأنتِ تتمنى ان تسمعى كلمات ناعه من الرجل
انت تكذب عندما تخون
انتِ تكذبى عندما تحبى بجنون
حلات اخر للكذب نتعرض لها او بتفرض علينا
نكذب عندما نداوى جرح احد
ونكذب عنما لا نريد ان نجرح احد
تعالوا معى الأن نتعرف على الحلات التى يجوز فيها الكذب
حسب شرح الاسلام
الأصل في الكذب عدم الجواز ، ولكن توجد حالات يجوز فيها الكذب تحقيقاً لمصلحة هي أعظم مما في الكذب من مضرة أو دفعاً لضرر هو أشد مما في الكذب من ضرر .
روى الترمذي عن أسماء بنت يزيد قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "يا أيها الناس ما يحملكم أن تتابعوا على الكذب كتتابع الفراش في النار ، الكذب كله على ابن آدم حرام إلا في ثلاث خصال : رجل كذب على امرأته ليرضيها ، ورجل كذب في الحرب فإن الحرب خدعة ، ورجل كذب بين مسلمين ليصلح بينهما"
فمن الحالات التي يجوز فيها الكذب
الحالة الاولى الكذب على العدو في حالة حربه للمسلمين لتضليله ولإيقاعه في فخ من فخاخ الخداع الحربي ، ولكن لا يدخل في هذا جواز الكذب عليه بتأمينه أو معاهدته ثم الغدر به فهذا غير جائز قطعاً .
وأما الحالة الثانية التي يجوز فيها الكذب أن يتوسط إنسان للإصلاح بين فريقين متخاصمين ثم لا يجد وسيلة للإصلاح بينهما أنجع من أن يركب مركب الكذب على مقدار الضرورة ، أما إذا تسنى له أن يوري بأقواله دون أن يكذب فهو خير له وهو الأمر الذي يحبه الله ورسوله .
روى البخاري ومسلم عن أم كلثوم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس فينمي خيراً أو يقول خيراً "
وأما الحالة الثالثة التي يجوز الكذب فيها حديث الرجل لامرأته وحديث المرأة لزوجها في الأمور التي تشد أواصر الوفاق والمودة بينهما فهذه حالة يتسامح فيها بشيء من الكذب لتوثيق روابط الأسرة
وسؤالى هنا
هل أنت تكذب ..........؟
وما هو الدليل على صحة كلامه اذا كنت لا تكذب ....؟
كم مره تكذب فى اليوم ............؟
هل حولت الكذب من أجل تصحيح وضع معين .........؟
كم مره كذبت كذبه شرعيه .....؟
كم مره اتفرض عليك الكذب حتى لا تجرح احد .....؟
ما هى الحالات التى تجبرك على الكذب .......؟
ولماذا تكذب ........؟