أكدت المطربة اللبناية إليسا أن حصولها على جائزة أفضل مطربة عربية من نقابة الموسيقييين المصريين تمثل ردا بالغا على ما تردد مؤخرا حول صدور قرارٍ بمنعها من الغناء في مصر على خلفية اتهامها بتجاهل كتابة أسماء موزعيين مصريين شاركوا فى ألبومها "أواخر الشتا".
ورفضت المطربة اللبنانية اعتبار الجائزة مجاملة من جانب النقابة، لاسيما في ظل ما شهدته العلاقة بينهما من توترات، وقالت: "إن الجائزة حقيقية وقائمة على استفتاءات، ولا يصلح أن تجاملني النقابة، كما أن هناك لجنة مكونة من عدد كبير من الموسيقيين منحوني أصواتهم لأحصل على الجائزة".
وتابعت بالقول :"إنه لا توجد أي مشاكل أو خلافات مع النقابة، وكل ما كتب في هذا الموضوع لا أساس له من الصحة، كما أنني تلقيت اتصالاً من نقيب الموسيقيين المصريين أثناء زيارته الأخيرة إلى لبنان، وأكد لي أن كل ما يقال مجرد شائعة وفرقعة إعلامية، وأعتذر لي بمنتهى الشياكة"- وفقا لصحيفة المصرى اليوم الأربعاء 6 أغسطس/آب.
وبررت إليسا رفضها التطرق إلى المشكلة في أحاديثها لوسائل الإعلام- بالقول: "كيف أرد على مشكلة ليس لها أي وجود، فقد فضلت التزام الصمت، كما أنني لا أحب أن أتحدث بدون أسباب في الإعلام، وشركة الإنتاج قامت بالرد نيابة عني".
وفيما يتعلق بعلاقتها بشركة روتانا المنتجة لألبوماتها، نفت المطربة اللبنانية أن تكون قد اضطرت إلى تقديم أغنيات غير راضية عنها بضغط من الشركة، وقالت: "إنه لا يوجد شيء فيه فرض، وهدفنا الأول والأخير تقديم أفضل الأغنيات، وقد سبق واختلفنا في الرأي على أغنية "أواخر الشتاء" وأقنعني سعيد إمام بأن الأغنية جميلة ومختلفة، وبالفعل حققت نجاحا".
وأوضحت أنها تعتمد دائما على إحساسها، وبمرور الوقت أصبح لديها بعض الثقة بالنفس، بالإضافة إلى فريق العمل، وهو ما يجعل الألبوم متكاملا سواء في الكلمات أو الألحان، فضلا عن التوزيع الذي يحظى باهتمام كبير من جانبها.
لا علاقة لى بتسرب أغنياتي
وعن المسئول عن تسريب ألبوماتها على شبكة الإنترنت قبل موعد طرحه، قالت إليسا: "بالتأكيد هذا الموضوع بعيد عني تماما؛ لأنني أسعى بقدر الإمكان لتحقيق أكبر أرقام في التوزيع، خاصة أنني أجتهد لأكثر من عام في تقديم ألبوم متكامل يناسب جميع الأذواق، كما أن الاتهام بعيد تماما عن الشركة، لأنها لن تسعى إلى الخسارة المادية".
ورفضت المطربة اللبنانية ما قيل حول وجود تشابه بين بوستر ألبومها الجديد وبوستر نجمة عالمية، موضحة: "أكره فكرة التقليد، ودائما أبحث عما هو جديد ومختلف، ولو اتبعت طريق التقليد من البداية لكنت انتهيت قبل أن أبدأ لأن عمره قصير".
وحول تأجيل تصوير فيديو كليب ألبومها الأخير، قالت: "إن ظروف خاصة منعتني من تصوير الكليب، لأنني إنسانة في الأول والآخر، وأتعرض مثل أي شخص لظروف كثيرة مثل السفر والحفلات وأحيانا تكون ظروف عائلية، ومن الممكن بعد التفكير في تصوير أغنية نجدها تحقق نجاحا في إعلان مثلا، نفكر في أغنية أخرى".
وتابعت بالقول: "كما أنني معتادة على ذلك؛ فمثلا ألبومي السابق صورت أغنية "أجمل أحساس" بعد طرح الألبوم بعام كامل، لكنني انتهيت من تصوير أغنية "بتمون" كلمات وألحان مروان خوري وخلال أيام سيتم عرضها قريبا"..
وأكدت المطربة اللبنانية تطلعها للحصول على جائزة "الميوزك أوورد" العالمية للمرة الثالثة، نافية ما تردد حول دفع مقابل مادى للحصول على الجائزة، وقالت: "بالتأكيد لم أدفع مليما واحدا في الجائزة، وعن نفسي مقتنعة بأن ألبوماتي حققت نجاحا ملموسا، كما أنها حققت أرقاما كبيرة في التوزيع، ولا أمنح أي أهمية لما يقال بخصوص هذا الموضوع".
التوقيع :
الخميس أغسطس 21, 2008 9:05 pm
